يُطرح في الكواليس السياسية خلال الأيام الأخيرة سؤال حول إمكانية تزكية الشاب رضا الدحماني من طرف حزب التجمع الوطني للأحرار لخوض غمار الانتخابات المقبلة، خاصة وأن جده، عمر ستار، يُعتبر من الوجوه المؤسسة الأولى للحزب بجهة سوس ماسة.
ورغم أن الحديث عن الترشيحات لا يزال سابقاً لأوانه، إلا أن تداول اسم الشاب الدحماني يأتي في سياق اهتمام متزايد من طرف الحزب بفتح المجال أمام الطاقات الشابة وإشراكها في تدبير الشأن المحلي، انسجاماً مع التوجه العام لحزب الأحرار الذي يراهن على تجديد نُخبه وتعزيز حضوره الميداني في مختلف الجماعات الترابية.
ويرى متتبعون أن الانتماء العائلي والسياسي قد يمنح الشاب رضا نوعاً من الرمزية داخل الحزب، غير أن التزكيات الانتخابية عادة ما تُحسم وفق معايير موضوعية مرتبطة بـالكفاءة، والتجربة، والقدرة على التعبئة والتواصل مع المواطنين، وهي العناصر التي يوليها الحزب أهمية كبرى في اختيار مرشحيه.
وبين الطموح المشروع للشباب، والحرص التنظيمي للحزب على الحفاظ على توازنه الداخلي، يبقى السؤال مطروحاً:
هل سيكون رضا الدحماني أحد الوجوه الجديدة لحزب التجمع الوطني للأحرار في الاستحقاقات المقبلة؟ أم أن الميدان السياسي سيفرز أسماء أخرى أكثر حضوراً في المرحلة القادمة؟
تعليقات
0