علمت “النية بريس” من مصادر مطلعة أن أحد رجال الأعمال المعروفين على بمنطقة هوارة و سوس ماسة، والمنتمي في الأصل إلى حزب سياسي وازن، شرع رسميا في مشاورات متقدمة من أجل الالتحاق بحزب آخر، بعد أن تلقى عرضا مغريا للتزكية لخوض غمار الانتخابات التشريعية المقبلة.
وحسب نفس المصادر، فإن رجل الأعمال المذكور، الذي يوصف في الأوساط السوسية بـ”مول الشكارة”، أبدى استعدادا كبيرا لتمويل حملته الانتخابية من ماله الخاص، مؤكدا لمسؤولي الحزب الجديد أنه لا يرغب في أي دعم مالي، وأنه مستعد لإنفاق أكثر من 300 مليون سنتيم على الحملة، بالنظر إلى حجم المنافسة المنتظرة داخل دائرة هوارة التي تُعد من أكثر الدوائر الانتخابية سخونة على مستوى جهة سوس ماسة.
وتشير المعطيات ذاتها إلى أن هذا التحرك أثار اهتمام عدد من القيادات السياسية الجهوية، خصوصا وأن الرجل يتمتع بعلاقات متشعبة داخل عالم المال والأعمال، كما يُنتظر أن يجر معه عددا من المؤثرين المحليين والفاعلين في المشهد السياسي نحو الحزب الذي يعتزم الترشح باسمه.
ويرى متتبعون أن دخول هذا الاسم إلى السباق البرلماني سيعيد خلط الأوراق في المشهد الانتخابي بهوارة، خاصة وأن الحزب الذي يفاوضه يراهن عليه لاستعادة توازنه في المنطقة بعد تراجع شعبيته في السنوات الأخيرة.
تعليقات
0