في مشهد يثير الابتسامة أكثر مما يثير الجدل، تداولت أوساط محلية نواحي أولاد تايمة حديثا عن أحد المستشارين الجماعيين الجدد، الذي يبدو أنه قرر دخول عالم “البوز السياسي” من بابه الواسع، بعدما بدأ يروّج بين الناس أنه ضمن “الرئاسة المقبلة” لإحدى الجماعات القروية.
مصادر محلية أكدت أن المعني بالأمر يعيش حالة من الاندفاع السياسي المبكر، ويُخيَّل إليه أنه في طريقه إلى الكرسي الرئاسي، متناسيا أن السياسة ليست “قهاوي وهضرة”، بل صناديق اقتراع، وتجربة، وثقة المواطنين قبل كل شيء.
الطريف أن هذا المستشار، الذي لا يزال حديث العهد بالسياسة، يتبع بعض “الموجّهين” الذين باعوه الوهم و”العجل”، حتى أصبح يعيش بين الخيال والواقع، معتقداً أن الانتقال من المعارضة إلى الرئاسة لا يتطلب سوى ضجة على مواقع التواصل وبعض الكلام المنمق أمام الناس.
لكن الحقيقة، أن السياسة ليست أحلاما وردية، بل مسؤولية وأفعال تقاس بالنتائج.فكم من سياسي قبلك حلم بالكرسي، وظل في صفوف المعارضة ينتظر أن تصحو الصناديق يوما على اسمه… دون جدوى.
تعليقات
0